عائشة تعلم الناس بعد موت محمد

عائشة تعلم الناس بعد موت محمد

أن عائشة لم تكتف بالفتوى النظرية ورواية الأحاديث عن محمد بل كانت أيضا تمارس الفتوى العملية أمام أخونها من الرضاعة عندما كانوا يسألونها عن طريقة غسل النبي بعد الجماع!

* عن النبي قال: إن الله لا يستحيي من الحق أما أنا فإذا فعلت كذا وكذا(يعني الجماع) فأغتسل أتوضأ وضوئي للصلاة أغسل فرجي (مزاكيره)، ثم ذكر الغسل، وأما الماء يكون بعد الماء فذلك المذي، وكل فحل يمذي فأغسل من ذلك فرجي وأتوضأ... .. وأما مؤاكلة الحائض فأواكلها.

(*) المسند للإمام أحمد وابن خزيمة عن حرام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد الأنصاري؛ وروى بعضه أبي داود والترمذي وأبن ماجه، منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ علي المتقي الهندي.رقم 26598* عن النبي قال : من ترك موضع شعرة من جسده من جنابة لم يغسلها فعل بها كذا وكذا من النار .(*) المسند للإمام أحمد.أخرجه أبي داود.وأبن ماجه. وابن جرير عن علي منتخب كنز العمال برقم 26599

عن عائشة قالت

السؤال كيف عرفا المواضع التي غسلتها عائشة من جسدها كما يعسل النبي بعد الجماع؟ وكيف شاهدا أنها تصب على رأسها ثلاث؟ بينها وبينهما ستر!!! نعم هكذا مارست عائشة الفتوى العملية لكن ليس أمام كل الناس لكن فقط أمام أخوها من الرضاعة فبالطبع غسلت يديها ثلاث كما كان الرسول يغسل ثم فرجها كما كان الرسول يغسل وليس عيبا طالما أمام أخوها من الرضاعة ونعتقد أن أخيها من الرضاعة ليس طفلا بل رجلا كبيرا يسأل عن الغسل من الجنابة.
لكن بقى أن نطلع القارئ الحبيب على الأخوة من الرضاعة وكيف كانت أم المؤمنين تختار أخيها من الرضاعة من الرجال والشباب ويصير أخيها على شرائع محمد له ما للأخ تماما يدخل عليها وقتما يشاء ويخرج وقتما يشاء ويبات عندها إلى ما شاء وفي أي وضع شاءت وشاء فهو أخوها له ما لأخيها وعليه ما على أخيها ذلك شرع اله الإسلام وشرائع نبي الإسلام.

لقد تعففت سهلة بنت سهيل وقالت كيف أرضعه وهو رجل كبير لكن رد النبي الذي لا ينطق عن الهوى أنه تبسم والنبي تبسم لعله يضحك من جهلها وعدم علمها بعجائب الوحي وشرائع نبي الجزيرة التي لم يسبقه إليها أحد !!

كان الرجال يدخلن على عائشة في غيبة النبي ودخل النبي وغضب عليها وحذرها من ذلك لكنها بعد رحيل النبي كانت تعمل بتلك الرخصة ضاربة عرض الحائط بكلام النبي!!

من كل ما تقدم كان لعائشة فتواها النظرية والعملية وها هي تطبق شرائع اله الإسلام وسنن نبي الإسلام فإذا اختارت رجلا وأحبت أن يدخل عليها وقتما تشاء وفي أي الأوضاع تشاء حتى لو كانت واضعة ثيابها أمامه فكانت ترسل ذلك الرجل إلى بنات أبي بكر وبنات بنات أبي بكر فيخرجن صدورهن لذلك الرجل الكبير الغريب فيرضع من نهودهن خمس رضعات وبذلك يخرج ويدخل على عائشة أم المؤمنين المسلمين ويكون بمنزلة أخيها ضاربة عرض الحائط بتحذير النبي لها نحن لا نطعن في شرف أم المؤمنين المسلمين ولا نطعن في شرائع إله الإسلام ولا في سنن نبي الإسلام لكن نسأل عقلاء الإسلام والمتمسكين بسنن نبي الإسلام لماذا رفض نساء النبي أن يدخل عليهن أحد بهذه الرضعات أو إن يتمثلن بعائشة؟ ثم ما معنى رخصة لسالم؟ هل هناك إسلام العامة وإسلام الخاصة؟ من مسؤول الرخص الان؟ لكن السؤال الأهم إذا كانت تلك هي آيات اله الإسلام وسنن نبي الإسلام ترى لماذا لم يطبقها المسلمون الآن؟ ماذا يحدث لو دخل رجلا مسلما ووجد زوجته تخرج نهديها لرجل آخر يلتقمهما بفمه لكي يكون أخاها من الرضاعة؟ ماذا تقول امرأة شريفة إذا جاء زوجها برجل غريب وأمرها أن تخرج نهديها لهذا الرجل لكي يرضعهما خمس رضعات مشبعات حتى يأمن بعد ذلك أنه سيتركها معه كأخيها يدخل في أي وقت شاء وفي أي وضع شاء؟ لكن لو اشتكت من سوء سلوكه بعد ذلك هل يصدقها الزوج المؤمن بالإسلام ويكذب نبي الإسلام؟ ما معنى أن رجلا غريبا ينزل على عائشة ويبات عندها ويستيقظ فتعرف عائشة انه يغسل ثوبه من المني فتفتي أنها كانت تفرك مني النبي؟