القائمة الرئيسية

الصفحات

الأنبياء والرسل | تناقض الفكرة وانعدام المنطق

الأنبياء والرسل

سوف اعرض لكم في هذا المقال وجهة نظري في الرسل والأنبياء وأبين لكم تنافيها مع صفات الإله المزعومة حيث إني أراها أيضا منافية تماما للعدل من جهة ومن جهة أخرى دليل قاطع على الخرافة الكبرى المتمثلة بـ (الله) وإنها إن تثبت شيئا تثبت أن الأديان جميعها صنعا بشريا استغلها أصحابها لكي يحققون مكاسب سياسة لهم وللقبائل التي كانوا يولدون بها حيث يفترض المؤمنون هنا أن من رحمة الإله (المفترض) أنه ليس فقط عادل، بل هو أيضا يهتم بأمور عباده... ولأمر ما يريد أن يعرفوه كي يعبدوه بالشكل الذي يراه مناسبا ويعيشوا حياتهم بالطريقة التي يراها مناسبة لهم أيضا


الأنبياء والرسل | تناقض الفكرة وانعدام المنطق


لنناقش النقطتين:

أولا – كيفية عبادته: لماذا يا ترى يهم الإله أن أعبده ؟ ماذا تفيده هذه العبادة ؟

الجواب الديني هنا طبعا أنها لا تفيده في شيء فهو غني عنا، لكن في هذه الحالة لماذا يريدها ؟
هل يريد أن يمدحه أحد ويتذلل إليه ؟
هل الإله الشخصاني له شخصية تحب أن تسمع كلمات الإطراء دوما ؟
ماذا يقول المرء عن البشر الذي يحب ذلك ؟ فما بالك بالإله ذو العقل الكبير والشخصية الناضجة !!!؟

من الأجوبة الإسلامية التي سمعتها أنه وجبت علينا الصلاة للإله شكرا له على "النعم" التي أسبغها علينا من بصر وسمع وما إلى ذلك.
أشبه ما يشبه هذا الكلام هو كلام الحكام العرب عن "عطائاتهم" لشعوبهم التي يمنون عليهم بها ليل نهار.
لكن لولا هذا السمع والبصر- الذي كسبت المنة عليه- لما عشت أصلا ولما كان الموضوع كله له معنى، فعلى ماذا المنة ؟

من ناحية أخرى أنا لم أطلب منه التفضل علي وخلقي، فلماذا يخلقني دون أن أطلب منه كي أشقى وأكافح في هذه الحياة القاسية ثم يمن علي بذلك ويريدني أن أشكره فوقها!!!! ؟

هل إذا مررت بشخص في الشارع وأعطيته نقود دون أن يطلبها أستطيع إلزامه بأن يشكرني ويطريني، وحتى إذا ألزمته بذلك إذا قبل الهبة، أليس من العدل ألا ألزمه بذلك إذا ردها لي ولم يرغب بها ؟

هل من المنطق أن أقول له سواء كنت تريد هذا المال أو لا تريده فأنت مجبر على أخذه وأنا فضلت عليك وغمرتك بإحساني إلى أبد الآبدين وستكون نذلا وحقيرا إذا لم تشكرني وتمدحني ؟؟ بل سأعذبك وأقتلك كذلك !!

نحن مجبرون على الحياة التي يمن علينا الإله بها لسببين.
أولا لخوفنا الغريزي من الموت الذي خلقه هو فينا افتراضا
ثانيا بسبب تعاليم الإله نفسه الذي حرم الانتحار علينا، فقاتل نفسه في جهنم !!!

مغلقة من كل النواحي !!!

ثانيا – كيفية حياتنا:


ربما يكون الموضوع هنا أكثر منطقية بكثير من النقطة الأولى، فالإله العادل يرى أننا قاصرين لا نستطيع معرفة ما ينفعنا وما يضرنا، وبالتالي عقد العزم على إبلاغنا بالصح والخطأ وما يجوز وما لا يجوز. وهو لطف منه يمكن أن نشكره عليه.

من نافلة القول هنا أن كل ما سبق عن اهتمام الله ورغبتة في إيصال رسالته للناس هو استرسال في الخيال بلا أي إثبات، لكن على رأي المؤمنين، لا يوجد ما يمنع ذلك وبالتالي فهو واقع حتما وسأعتبره كذلك.

لربما كان الإثبات الوحيد "المنطقي" لكل ما سبق لدى المؤمن على ذلك هو التساؤل "الفطري":

"هل يعقل أن هذه الحياة كلها سدى وعبث ولا حساب ولا ثواب ؟؟؟"

وأنا أسأل هنا، هل هذا إثبات ؟ لماذا لا يعقل ؟ هل تمنياتنا بعقاب الظالم أو مكافأة المحسن هي إثبات منطقي لوجوب ذلك ؟؟

وأكرر سؤال سألته لأحد المؤمنين مرة، هل إذا رأيت عصفور يطير وتمنيت أن أطير مثله، يصبح من الواجب أن أستطيع ذلك ؟

ولأتابع سأعتبر نفس الآن وليد بن يقظان، السليل المباشر لحي بن يقظان الذي وصل بالاستدلال العقلي المجرد إلى ما وصلت إليه من أن الإله الخير العادل يريد فعلا أن نعبده وأن يهدينا وأنه وضع على عاتقه تنفيذ ذلك وسأناقش الكيفية التي اختارها وهي الأنبياء.

إذا افترضنا أن:
1 - الإله يريد فعلا هداية مخلوقاته البشرية
2 - الأمور تقاس بنتائجها

فيصعب علي تخيل فشل أكبر من فشل الإله في إيصال رسالته لخلقه، فبعد ألوف السنين من إرسال الأنبياء إلى مختلف الأمم ليهدوهم للحق، وبعد عدة كتب مقدسة من توراة وزبور وإنجيل وقرآن، بعد كل هذا العذاب والجهد نجد اليوم آلاف الأديان والملل والعقائد، هذا ناهيك عن الملحدين من أمثالنا.

وإذا فرضنا أن واحدا من هذه الأديان فقط صحيح (الإسلام)، فهذه يعني في أفضل الأحوال أن أكثر من 85% (وصلت للرقم تقريبيا باعتبار الإسلام السنة حوالي المليار شخص، حيث سأفترض أنه الإسلام "الصحيح" كوني ولدت عليه)، أكثر من 85% من البشر لم تصلهم رسالة هذا الإله، هذا بفرض أن الـ 15 بالمائة الباقية مؤمنة فعلا عن اقتناع وليس عن تقليد.

ألا يعرف الله أن خلقه البشر لا يغيرون العقائد التي ولدوا عليها إلا بمنتهى الصعوبة ؟

ألا يعرف أنهم يميلون لتقليد آبائهم ؟

وأن أغلبهم لا يتعب نفسه بالبحث ولا يملك القدرة العقلية على ذلك أصلا ؟

ألا يعرف أن الأغلبية تميل فطريا إلى تكذيب أي شخص يخرج عن مألوفها ؟

ألم يكن يستطيع إتباع طريقة أفضل من ذلك في هدايتنا ؟

هل يعجزه ذلك ؟ألم يخلق هو عقولهم وهو الأدرى بكيفية إقناعها ؟

عندما أفكر في ذلك لا أستطيع إلا الخروج بالنتائج التالية:
1 – أن الإله، بمعرفته بطبيعة البشر، يتعمد الإيقاع بهم وتضليلهم برسائل غامضة ومتضاربة وغير مقنعة إلا لمن ولد على أحدها إلا في ما ندر، وهو يفعل ذلك كي يضع أكبر عدد منهم في النار وهذا كان هدفه منذ البداية.

2 – أن الإله فشل فشلا ذريعا في إيصال رسالته الحقيقية.وهتان النتيجتان تخالفان صفات الإله المزعومة من حيث القدرة والعدل

3- انه لا يوجد اله وان جميع هذه الأديان ما هي إلا من صنع البشر استغلت لأغراض سياسية وهو السبب الأكثر قربا للمنطق.

هداكم العقل
وليد الحسيني

تعليقات

12 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. افكار و تساؤلات رائعة بس صعبتا كتير ما حدا في يجاوبك على هالاسئلة بس متل ما بقول دايما خليك ورا الافكار الايجابية

    ردحذف
  2. ان اغلب مواضيع الموقع او جميعها هي هجوم على الاسلام والنبي محمد صلى الله علية واله وسلم وليس على لاديان السماوية وهذا دليل على انه هناك دفع لاتجاه معين وليس القصد الحقيقة كما تزعمون

    ردحذف
  3. غير معرف19.9.16

    السؤال الاكثر حيره بالنسبه لي انا شخصيا هل مثلا لو رئيت شخص يعذب شخص اخر بالنار ما موقفك مثل داعش عندما احرق الطيار الاردني على من المعقول اله يدعي الرحمه يعذب بنار وهل يوجد شخص في قلبه ذره رحمه يعذب شخص او كائن حي بحرقه حيا بنار اجابه انتظرها وطال تفكيري بها مرات ومرات اتدعي انك ارحم الراحمين وانت تحرق الناس بجهنم عجبي

    ردحذف
    الردود
    1. اي نعال اردني العراق احترق لاخرة ولم تتكلمون يا عرب يا انجاس

      حذف
    2. غير معرف16.1.18

      انت انسان سأل وبباطنك الرحمه لاكنك ليس عادل . ادعوا بالرحمه لمعاذ كما ادعوا بالرحمه للاطفال الذي قصفهم معاذ بطائرته من هاد المنطلق يجب ان نحب العدل .. لو انت ملك رحيم عادل تحب شعبك . وجاءو حرسك برجل قالو لك انو سرق امراه عجوز ... ولاكن الرجل قال لك سرقت لاعين اولادي واستعطفت انت هذا الرجل وحسست انه صادق .. ماذا يتوجب عليك فعله طبعا حبس هاذ الرجل بموجب القانون الملكي يلي انت واضعه لانك لو لم تحبس هاذ الرجل لكنت ظلمت كل الذين سرقو وحبستهم . هذا موجب العدل ... ثم ما جاءه به القران الكريم ان الجنه للمتقين الذين يكونو نافعين وصالحين لمجتمعهم وهاد شيئ ايجابي اولا وواقعي ثانيا وانساني ثالثا .اما من يفسدون يقتلون يسرقون فلهم النار وهاذ عدل .. لانك لو كنت من اهل الجنه ورايت بها مشرك وفاسد كان بالارض لقلت ان الله ليس عادل وضحك علينا ولاكن الله (الهه الملائكه والجن والانس ووهبهم الروح ليعبدوا) كتب على نفسه الصدق وهاذي من مبادء الله الذي لا تتغير إن الله خلقك واعلم انه يحبك اكثر من امك وأن امك ما كانت تستطيع ان توصل الهواء لك وانت بجسدها وان الله الذي اوصله لك واحياك وانت لم تكون شيئ من هاذ العالم وانك سوف تموت وانظر حولك هل كان لاحد الخلد الى وقتنا هذا انظر اخي الى النجوم كيف مرفوعه شوف الشمس كيف موضوعه حس الهوا الي بداخلك شوف النظام الكوني الي بخدمتك ما بذكرك بوجود روح وهب كل هاد السلطان لك فمباءا نجازي اقسم بمواضع النجوم واني لم اقسم بقسم عظيم مثل هذا ان حاسبنا الله على على ذنبنا لوجب علينا ان نحاسبه على نعمه علينا على مغفرتا ورحمته بنا على القاونين الذي انزلها لتلطف بنا من الملوك الذين كانو يستضعفون الامم ويقتلون ويدبحون ولاكن نور الله لا يغيب ابدا لانه حق

      حذف
  4. اللة يلعنك دنيا والآخرة ياكافرانتة وامثالك حتى حيوانات أحسن منكم كل شي يسبح اللة لة عقولكم مريضة وتعبانة

    ردحذف
  5. غير معرف16.1.18

    هههه بكفيني انك قلت لولا العيون لاما استمرت البشريه هذا يعني ان هناك كتاب محكم ينظم الخلق ويجعلك سميآ بصيرا والا الصدفه سوف تجعل من الانسان شجرا لها عيون ولها فم يتكلم هههههه لاكنات المخلوقات ذو إعاقه دون توصي من عالم مستنير لهذي الكأنات .. الموجوده ... ما سالت نفسك لماذا لم نخلق بالمريخ لم تسال نفسك لماذا الشمس اتخدت مكانها لتنبض الحياة بالارض وهذا المسافه والبعد الشمسي عن الاررض كان بتقدير حاسب حاسيب .. الا ترى ان الكون منظم وغير عشوائي وكل مادة لها خصوصياتها النافعه لنفسها ترعه نفسها بحسب مكانها الكونيه تعطي لكل دابه منفعها .. ذالك تقدير الله العزيز الحكيم .. الله ليس اسطوره الله الذي كذب به الشهوانيون .... احذر من نفسك .. وسل نفسك اذا كنت حلمت حلمآ فتحقق فقل لي وقتها من اين أتت الصدفه ...

    ردحذف
  6. انت اتخذت من عقلك مفكر لا مقلد اشاطرك الراي في اغلب الافكار لكن انا اضن او اامن ان هنالك رب عظيم و مهندس لا ند له هو مصمم كل شيء لكن من خلية و ترك الطبيعة و الكون يتاقلم و ينمو و لا دخل له في شيء لا المطر لا الارزاق ولا الحياة لكن الرب كامل من كل شيء لا مغرور ولا متكبر و له حب العبادة لانهكامل لكن اعمالنا للبشرية و ضمائرنا هي المرشد و الم الضمير و العزوف على الشر هي قوة الايمان اذا عشت محبوب و امن و ربيت جيل صالح هذه هي الجنة الدنيوية و اما الأنبياء اري انهم مصلحين بسطاء لقرية صغيرة و الشعوب بطبيعتها تزيد و تبدع في الثناء و المزح و يجعلون من الحصى جبل مثل ذلك سليمان اي ملك عظيم و جيش من وحوش و جنةو انس و لم يذكر في تاريخنا ربما هو سيخ قبيلة كان حكيم زمنه و له المال و السلطك و قطعان من المواشي و كان يدعي التكلم مع الارواح و يدعي ان له سلذة عليهم و ساعد الجهل على تصديقه و الحكايات زادت و تغيرت و تفنن الروات هذا على ذاك كل يبدع حتى صار نبي و سلطان زمانه ككل الأنبياء والمرسلين و بدات المعجزات والأديان و الانسان مولع بالمجهول و اللاطبيعي من ملائكة و شياطين و الغيب و حتى اله الاديان له صفة البسر من طراز الكامل يحب و يكره يمل و ينتقم و يجازي و يمنع و له عرش و حاشية و منزل و حتى ان له ولد لان الغيب ليس له تفسير من موت و ما وراء الموت و حتى فكرة الحياة بعد الموت هي نفسها الخوف من الفنا؛. لكن هذا كله لا يمنعني من ان اقول ان هناك رب أعظم من كل الارباب هو ملك الحكمة و البساطة لان ايماننا به لا يفقدنا حريتنا و لا حبنا في الحياة و ان نكون جزء صالح و متخلق و مستثمر في المجتمع

    ردحذف
  7. غير معرف22.6.22

    تقول بان الاله فشل؟! يا لغبائك ما دخل الاله اذا كان البشر هم من يتبعون اهوائهم ويحرفون الكلام عن موضعه..ثانيا تقول بان الاله لم يعرف ان الناس تميل الى تقليد ابائهم؟ بلى يعرف الله ولقد رد على هذا بقوله وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون. عامل حالك فيلسوف لو تضرط وتمسح المقال احسن الك.

    ردحذف
  8. غير معرف11.11.22

    كي تكون منطقي وذو عقل وباحث عن الحق لا مدفوع بهوى نرجسي يجب ان تطرح السءال المنطقي والعلمي في نفس الوقت فمثلا تقول : فقولك مثلا إن حك عود الثقاب يشعل نارا لا يسوغ لك القول بأن كل نار قد صدرت من حك عود ثقاب../فهذا القول لايصدر من صاحب منطق وعلم ,لأن في القياس الحقيقي يجب ان نقول : ان كل احتكاك يولد حرارة والحرارة قد تولد نار او لاتورد .فاصل الاحتراق هو الاحتكاك وليس العود لذا صح ان يقال ان لكل سبب مسبب فسبب الاحتراق هو الاحتكاك وليس العود فبطل استدلالك وخاب استنتاجك والفرق بينك وبين المؤمن بالله انه حينما يعجز يؤمن بوجود خالق وانت حين عجزك تنكر وجود الخالق ,رغم انك لم توجد نفسك ولايمكنك التحكم بها او دفع الضرر عنها .ولو تنزلنا معك وقلنا كما تقول وهو ليس كما تقول فغدا بعد الممات يربح المؤمنون بالخالق وانت ومن على شاكلتك خاسرون .ولو لم يكن كما يؤمن المؤمنون وكان القول قولك ,فلم يخسر المؤمنون ايضا ,فانظر اي الفرقين اولى بحكم المنطق والعقل الذين تدعيهما اولى بالعقل والمنطق ؟امن يرمي بنفسه الى تهلكه لايعلم عواقبها ؟ام من يحتاط من هلكة يعلم عواقبها؟ ثم ان الكل يؤمن بان الانسان الة تشغلها الروح ,فهل رأيت او سمعت او اثبت العلم رؤية الروح ؟وهل وجدت او سمعت او وجد علميا انكار للروح ؟ فاذا لم يوجد دل ذلك على ان ليس كل ما لانراه او لم ينكره العلم هو وهم بل ان عجز العلم والعقل دليل على ان ما لايمكن نكرانه او رؤيته هو الحق وهو السبب في وجودنا كما ان الروح هي سبب حياتنا رغم انا لانراها ولاندرك كنهها ,
    اما قولك:أن الأنسنة لتلك الأسباب تعكس نرجسية هذا الإنسان أو إحساسه بالعظمة حيال ذاته فتملي عليه تلك العظمة الذاتية أن يستنسخ هذه الذات المتضخمة بإسقاطها على الأشياء من حوله ليحصل على عدة صور لها في مرآة الوجود تزيدها إحساسا بالزهو والسعادة فيكون كل موجود عظيم ملكا لذوات شبه إنسانية مماثلة فإن كان الكون عظيما فسبب عظمته إذا هو ذات إنسانية عظيمة خارقة..
    فهذا القول لو تدبرت بعقلانية لوجدته ينطبق عليك وعلى المتجبرين ووعاض السلاطين ,والنرجسية تخص الذات نفسها ولم نسمع او نقرؤ ان النرجسية تسقط على غير الذات .فقولك هذا من السفسطة ومحاولة من محاولات الخروج من العجز لديك .اما تاكيدك على قول زينوفانس فهذا انما ينطبق على الديانة الوثنية وهو ذم لها ولا علاقة له بالديانة السماوية فكن على الاقل منصفا في طرحك كي تحترم .

    ردحذف
  9. غير معرف11.11.22

    اكمالا لتعليقي السابق ( حيث يدعي كوكل بان تعليقي طويل فلا ينشره كونه يسقط صاحب المنشورفانا لله وانا اليه راجعون ,وانا اعلم انهم سيلغون مشاركتي لأنها لاتصب في مصلختهم كما فعلوا في الفيس بوم ) التكملة:
    ولو كان الرب يعرف بالعجز الذي تذهب اليه لكان الفطاحل من اسلافك اول من كفر به فلست اولى بالفهم منهم بعد ان بعدت الشقة بينك وبين الاسلام ما يقارب ال 1400 سنة ,
    ان القول بان لاسبب منطقي يحتم وجود خالق للكون كما تدعي ,نتائجه واضحة في عالم اليوم فمقارنة بسيطة بين الشعوب التي تؤمن بالخالق والشعوب التي لاتؤمن به او ضعف ايمانها به ستعطيك النتيجة العقلية والمنطقية التي لايختلف فيها اثنان ,الا ترى ان الخلاعة والتهتك والتوحش هو نتيجة لآبتعاد الشعوب عن قيمها الدينية ,متى كانت الاعراض سلعة تباع وتشترى ؟ومتى كان اللواط والزنا والسحاق امور يتباهى بها وهل وجدت ذلك عند من يؤمنون بالخالق ام عند من لايؤمنون .لذا فان السبب المنطقي والعقلي متوفر وبقوة ويحتم على الانسان وليس الحيوان وجود الخالق ,وليس حيث تذهب بسفسطنك الاعقلية واللامنطقية .
    اما اسباب اختلاف الاديان فليس هو في نفستلك الاديان فان مصدرها واحد والجميع يقر بذلك ولكن الاخلاف في ما حرف في تلك الاديان نتيجة النرجسية البشرية التي اعمت بصائر الخلق وفعتهم الى الانحراف عن اديانهم .فليس الذنب ذنب الاديان ,وهذا واضح اليوم فهل ما تفعله داعش بالمسلمين او غيرهم يمثل الاسلام ؟او ما تفعله الصهيونية بالفلسطينيين يمثل الدين اليهودي؟وكذلك في الدين المسيحي .ثم اخبرني من الذي اطلق على دين موسى بالدين اليهودي ومن اطلق على دين عيسى بالدين النصراني ومن اطلق على دين محمد بالاسلام ؟ لو كنت باحثا حقا لعرفت ان الثلاثة تسمى عند ابراهيم وربه وعند الانبياء بالاسلام .والمنكر للاديان وعليه ان ينكر الاف السنين من حياة البشر وان يتلف الاف بل ملايين الاثار التي تثبت دور الاديان في بناء الحضارة الانسانية .انت فلسطيني وعربي فقل لي متى كان لدى العرب حضارة تضاهي حضارة الاسلام ؟ومتى كان لدى اليهود حضارة افي عهد الانبياء ام في عهد الطغات ؟ اما المسيحيين فقد تلقفوا دينا محرفا ورغم ذلك بنوا به حضارة اقصد بالمسيحيين الدول الغربية ,فانحراف ادعياء التدين لايعني ان الدين منحرف وهو خزعبلات كما توهم القارء لكتاباتك ,لهذا كان قول الامام علي الذي هو بحسب ما تدعي احد اجدادك ان كنت حسيني حقا : اعرف الحق تعرف رجاله ولا تعرف الحق بالرجال ,وكذلك ورد عن حفيده جعفر الصادق قوله : من اخذ دينه من كتاب الله وسنة رسوله زالت الجبال قبل ان يزول ومن اخذ دينه من افواه الرجال ردته الرجال .فتدبر في هذين القولين وقسهما بما تدعي من منطق وعقل وعلم . افيهما نرجسية كما تدعي ام فيهما اجبارا ؟ ولكنك اضعت البوصلة بسبب تعبدك لدين لم ينزل الله به من سلطان , فاوصلك الى الشك والتشكيك ثم زاد الطين بلة اعتمادك على منهج هو ايضا محرف ومن صنع العقول الناقصة لتحاكم به الدين فما هكذا تورد الابل ياس سعد .
    واخيرا هنيئا لك الهك ماركس الذي ثبت فشله في عصره وبين قومه .

    ردحذف
  10. غير معرف11.11.22

    اما قولك ان هناك عدة طرائق لنقض اعجاز القرآن ": فاول مافيه ان لو كان ذلك ممكنا لكان اليهود الاوائل اولى منك بذلك وكذلك طغات قريش ,وقد كانوا يأتون النبي ويتحدةنه ولم يذكر لنا التاريخ ان جهة ما قد استطاعت في حياة محمد ان تطعن بالقرآن ولو تدبرت قوله تعالى :( انما نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) تعتبر من الايات المتشابهة كون الذكر اتى في القرآن بمعنيين احدهما (القرآن) نفسه وهذا ما يذهب اليه الكثرة الكاثرة من ادعياء الاسلام وثانيهما ( النبي )وهذا ما تذهب اليه القلة القلية ,والقرآن قد ذم الكثرة في كل مورد ورد فيه الكثرة ومدح القلة في كل مواردها والعاقل المسلم حقا يتبع القلة فيكون معنى الاية انا ارسلنا لكم رسولا ونحن له حافظون .وقد تم ذلك رغم كل المحاولات لأغتيال الرسول من اليهود وطغات قريش الا ان الله حفظه حتى اتم رسالته بقوله :(اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) وكذلك لو تدبرت قوله تعالى :( ثم اورثنا الكتاب عبادنا الذين اصطفينا ) لعلمت انما كتاب الله ليس هو الذي بيد الطغات الذين حرفوه بل هو محفوض عند من اصطفى الله وليس كل الامة مصطفات .لذا فنقضك لمعجز القرآن ليس في محله لأنك انما تنقض ما حرف وهذا مايقول به قلة المسلمين الممدوحة في كتاب الله والفرق بينك وبينهم ان لديهم من البصيرة والعلوم التي توضح لهم ما حرف مما هو الحق من ربهم فياخذوا بالحق ولايعملوا بما حرف ,والسلطة اليوم للأغلبية وبيدهم ومن كل الطوائف والمذاهب فلا يتمكن القلة من بيان حال المحرف لأنهم سيكفرون وفق الدين المحرف .وخطئك انك حينما تبحث عن القرآن والسنة تسلك منهج وعاظ السلاطين وطلاب الاستكبار على عباد الله وهذا المنهج هو الذي اخرجك واخرج غيرك من الاسلام وهذا هو النقليد المذموم عقلا ونقلا ولكن ان حدثناكم بذلك تأخذكم العزة بالاثم ,والمفروض انك رافض للأسلام كما تدعي فوجب عليك ان لاتاخذ بمنهج ادعياء الاسلام في البحث .
    والعجب من قولك:فبالنسبة للمسلم يكفي أن تأتي الرواية أو الآية أو الحديث على لسان عدد معين (لا أدري ما هو بالضبط) حتى تصبح واقعا لا مراء فيه وتصبح مناقشة صحته كفرا وهرطقة.اتدلس على نفسك ام تدلس على الغافلين عن دينهم .فكيف بالمنطق والعقل الذي تدعيهما تحكم على الاسلام وانت لاتعرف عنه شيء ؟اي جهل هذا ؟ومن له عقل فيقتنع باطروحاتك وانت لم تدرس الاسلام دراسة باحث ,بل اني متيقن الان انك اما ان تكون بعت نفسك مقابل دنانير معدودة او انت مغرور ومهووس بما اطلعت عليه من كلمات منمقه لما ينشره الكفره ,الم تعلم ان ماركس اساس بؤس الشيوعيين وتخلفهم وان الصينيين قد انقلبوا عليه .
    كل باحث يعلم ان الفرس والروم والمسيحيين واليهود قد علموا بنبوة محمد منذ ولادته وحتى اعلانه للنبوة وانه كاتبهم واسلم من اسلم منهم بل وحارب الروم وامر باخراجهم من جزيرة العرب وهذا انما تم في حياته ومتاحف اوربا تحتفظ بمكاتباته لطواغيت زمانه وانت هنا اما مضحوك عليك او انك تكذب لتضحك على الغافلين والجهلة .اما بقية ترهاتك فلا تستحق الرد لأنك كمن ينكر ضوء الشمس في رابعة النهار. فالمسيحيون واليهود يطلبون من ثأرهم من محمد وامته وانت تنكر ذلك .وتكذبه بحجة التمحيص ,وبناء على تمحيصك فلا وجود لكل شيء قبل اليوم فلا صين ولاهند ولارومان لأن كل ذلك سيسقط وفق منهجك التمحيصي ,فكما ان لاوجود لأنبياء كذلك لاوجود للعلماء على مر الازمان فما ينطبق على الانبياء ينطبق على الفلاسفة اليونان والعلماء وما كتب عنه يسقط امام التمحيص وانما تمت كتابته من بعدهم .فما هذه السفسطة .ارجع الى فطرتك قبل فوات الاوان وتدارك نفسك يا مسكين .

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال