القائمة الرئيسية

الصفحات

السماء والأرض في القران

السماء والأرض في القران


منذ فترة و أنا ابحث في مسألة السماء و الأرض ، و مبدئياً توصلت إلى أن القرآن يفترض بأن السماء (فوق) و بأنها (مسطحة) ، و كذلك الأرض (تحت) و (مسطحة) أيضاً .


فكر معي بالمسألة التالية و هي تنفع كباب جيد للإلحاد ،محاولة لجر رجلك!!


السماء والأرض في القران


الآيات التي تصف السماء بالفوقية كثيرة جداً ، و السماوات هي طباق ، أي طبقاتالأرض كروية ، طبعاً القرآن يتخيلها مبسوطة أو ممدة ، سأثبت لك هذا فتروّىما دام الأرض كروية ، يلزم أن تكون السماء الدنيا كروية ، حتى تتحقق فكرة الفوقية لها من كل جهات الأرض ، و ليس فقط من عند مكة .


هل أنت معي حتى هذه النقطة ؟؟؟؟

يعني لو كان الزميل (العاقل) في مكة و قرأ قوله تعالى : " و بنينا فوقكم سبعاً شدادا " و في نفس الوقت كان الزميل (النرجسي) في الطرف المقابل من الأرض و أراد أن يقرأ نفس الآية ،فإن الآية لا تصح إلا إذا كانت السماء عبارة عن كرة ، لأن السماء لو لم تكن فوق (النرجسي) و كانت فقط فوق (العاقل) في مكة ، لاضطر (النرجسي) لعمل تعديل على الآية لتتماشى مع موقعه و جعلها "و بنينا تحتكم سبعاً شداداً " ، و القرآن لا يقبل بهذا التعديل لأن هناك مقولة يرددها الكثير من الناس تماما كالببغاء "القرآن صالح لكل زمان و مكان " .طيب ، إذاً السماوات السبع هي كرات متداخلة ، و في مركزها الأرض ، هذا ما يقودنا إليه البناء القرآني للكون .

طيب فوق السماء السابعة ماذا يوجد؟؟؟؟؟

يوجد فوق السماء السابعة عرش الرحمنو بنفس المنطق الذي اتبعناه فوق ،حتى نثبت فوقية عرش الرحمن بالنسبة للسماوات السبع و ما فيها ، وجب أن يكون العرش كرة كبيرة أيضاً .


في الصورة أدناه رسم توضيحي للفكرة ، رسمتها على عجالة فاعذروا بساطتها .

السماء والأرض في القران


طبعاً الصورة عبارة عن 5 أشياء :

1- الأرض في المركز

2- 4 أشخاص يقفون في اربع مناطق متقابلة على سطح الأرض أشرت لهم باللون الأصفر

3- السماوات السبع و أشرت لهم باللون الأزرق ، لم أفصل بنهم لأنه صراحة استصعبت رسمها ، لكن جعلت الأزرق متدرج حتى يدل على أنها سبع طبقات .
4- العرش المحيط بالسماوات و هو باللون الأحمر .
5- ما هو خارج العرش لا ندري ما هو أشرت إليه بالأسود .
فحتى تكون الآية "و بنينا فوقهم سبعاً شداداً " آية صحيحة ، يجب أن يكون الكون على هذه الشاكلة .
نأتي الآن للسؤال المفاجأة :

طيب لو كان العرش كروي ، هل يمكن أن يكون له حواف ؟؟؟؟؟
يقول القرآن : " و ترى الملائكةَ حافين من حول العرش " الزمر-75

كيف يكونوا حافين من حوله و هو كرة ؟؟؟؟؟؟؟

إذاً نحن أمام تصور آخر للكون ، و هو أن العرش جسم له حواف ،و من تحته سبعة طبقات هي السماوات و من تحتها الأرض ،و يمكنك أن تضيف من تحت الأرض كمان ست أرضين أخرى .

عجيب !!!
سأضع لكم صورة أخرى تمثل الكون و لكن في هذه الحالة سنكون منطلقين من العرش باتجاه الأرض .





السماء والأرض في القران


في هذه الصورة استخدمت نفس العناصر الخمسة ، و أضفت إليها عنصر سادس و هو اللون الوردي


لنبدأ من فوق :
1- العرش و لونه أحمر

2- الملائكة التي تحف العرش و لونها وردي ، موزعة على الجوانب و الأمام و الخلف ،يُقال أنها ثمانية .
3- تحتها السماوات السبع باللون الأزرق المتدرج .

4- تحتها ألارض باللون الأخضر
5- على الأرض أشخاص باللون الأصفر ، و كل شيء فوقهم (السماوات و العرش و الملائكة)

6- السواد الذي يحيط بالكل و هو ما لا نعرف ،ربما العدم .
إذاً نحن أمام تصورين متناقضين للكون ، يقول بهما القرآن !!!!


إذا أخذنا بآية السبع الشداد كمنطلق وجدنا الكون حسب الصورة الأولى ، و هذا يناقض آية الملائكة التي تحف العرش


إذا أخذنا بآية الملائكة التي تحف العرش كمنطلق و نزلنا نزول باتجاه الأرض ، وجدنا أن الأرض ممدودة و مبسوطة ، و هو ما يناقض الواقع .


وايضا فكّر معي في مسألة القبلة قليلا...
لو فرضنا ان احدهم في الجزء المقابل للكعبة على الطرف الأخر من الكرة الارضيه
اين سيكون وجهه؟؟؟ اترك لك الاجابة


لكن بكل تأكيد ان قدماه سوف تكون باتجاه الكعبة ولتوضيح إليكم الصورة التالية

السماء والأرض في القران
الكعبة باللون الأسود والشخص الذي يصلي باللون الأصفر
عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!

إذن هنا تأكيد آخر على أن محمد كان على يقين تام بان الأرض مسطحة شاهدوا معي هذه الصورة


السماء والأرض في القران
انظروا الآن كيف أصبحت الأمور الكل يتجه بوجهه نحو الكعبة وهذا ما أراده محمد
من هذين المثلين نرى كيف كان يعتقد محمد بعدم كروية الأرض وبأنها منبسطة
إذن هل كان هذا الكتاب من عند اله يعرف ما خلق؟ كما يدعون؟؟
أو انه صناعة محمدية لا تتعدى معرفته معرفة عصره؟؟
هداكم العقل
وليد الحسيني

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف8.10.20

    في مثل هذه الحجج لا نرى المسلمين ينطقون
    ولا يجدون ما يقولون

    آمنت انه لا اله الا الذي لا شيء

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال